أسباب التهاب اللثة إن التهاب اللثة هو من الأمراض التي تصيب اللثة ويتم نتيجة تراكم البلاك، والبلاك يكون على شكل غشاء يتميز باللزوجة ويحتوي على البكتيريا فهو يعتبر من أسباب التهاب اللثة حيث أنه يؤثر في أنسجة اللثة المحيطة، بالإضافة إلى أنه يقوم بإنتاج السموم التي تؤثر سلبًا عليها ويؤدي إلى احمرارها وانتفاخها، وفي حالات الالتهاب الشديد للثة يؤدي إلى نزيفها، وإن هذه البكتيريا تتجاوز التهاب اللثة ويتطور عملها للتأثير في طبقة المينا والعمل على إضعافها، لهذا ينصح أطباء الأسنان الاعتناء بخط اللثة عند تنظيف الأسنان المنتظم بالفرشاة، ويجب عدم إهمال علاج التهاب اللثة لأنها تتطور وتغدو خطرة وتسبب ما يعرف باسم التهاب دواعم السن، وهو من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان عند البالغين.
أسباب التهاب اللثة
إن التهاب اللثة ينتج عن تراكم طبقة تتصف باللزوجة وتحتوي على البكتيريا وتسمى باللويحات، وتغطي هذه الطبقة الأسنان واللثة، وإن مادة البلاك تنتج سمومًا تعمل على تهيج اللثة وبالتالي تنتفخ وتلتهب ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف فيها، وإن هناك بعض العوامل التي تعرض اللثة للالتهاب وتزيد من احتمالية حدوثه، ومن هذه العوامل:
- التدخين وتعاطي التبغ حيث أنه يعتبر من العوامل الخطرة التي ترتبط بأمراض اللثة، حيث أن الدراسات قد صرحت أن الأشخاص المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات اللثة أكثر بسبع مرات مقارنة بالأشخاص الغير مدخنين.
- إن عدم تنظيف الأسنان وعدم المحافظة على نظافة الفم تؤدي إلى تراكم مادة البلاك والجراثيم وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، لهذا يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون جيدًا بطريقة صحيحة بالإضافة إلى استخدام الخيط بشكل منتظم.
- إن عدم إزالة مادة البلاك بالكامل يؤدي إلى فقدان اللويحة التي تتواجد حول خط اللثة، ولتجنب هذا العامل الذي يعتبر من أسباب التهاب اللثة استخدام معدون الأسنان المناسب الذي يصل إلى مادة لبلاك، بالإضافة إلى استخدام الخيط باستمرار.
- الإجهاد المستمر حيث أن التوتر النفسي وتوتر الأعصاب يساهم في إضعاف المناعة وبالتالي يغدو الجسم ضعيفًا في مواجهة البكتيريا والجراثيم وتصبح اللثة أكثر عرضة لإصابتها للالتهاب.
- إن مراحل البلوغ والحمل بالإضافة غلى انقطاع الطمث تؤدي إلى تغيير في الهرمونات في الجسم وبالتالي يكون الجسم معرضًا للالتهابات لأنه يغدو أكثر حساسية وتؤثر هذه الالتهابات على اللثة، لهذا يُنصح الاعتناء جيدًا بالأسنان واللثة وخاصة في ظل هذه التغييرات الفيزيولوجية حتى نقي اللثة من الأمراض.
- التغذية السيئة والغير صحية وهي التي تحرم الجسم من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، وبالتالي يغدو ضعيفًا غير قادرًا على مواجهة أمراض اللثة والتهابها.
- الأدوية حيث أن البعض منها يؤثر على صحة الفم لهذا يجب إخبار الطبيب في حال تناول بعض الأدوية إن كانت بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، ومن الأدوية التي تؤثر على اللثة هي أدوية علاج الصرع وبعض أدوية علاجات مرض السرطان، بالإضافة إلى حاصرات قنوات الكاليسيوم التي تستخدم لضغط الدم، وموانع الحمل التي تستخدم عن طريق الفم.
- إن الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو مرض السرطان فيؤدي إلى إضعاف الجسم ومناعته وبالتالي تكون اللثة عرضة للالتهاب والبكتيريا، لهذا يجب إخبار طبيب الأسنان في حال وجود أحد الأمراض التي تم ذكرها سابقًا.
- استخدام معجون الأسنان الجيد المناسب لإزالة مادة البلاك لمنع التهاب اللثة، بالإضافة إلى استخدام غسول فم مضاد لالتهاب اللثة.
اقرأ أيضاً : ماهي أسباب ألم الأسنان الحاد؟
ما هي أعراض التهاب اللثة
إن التهاب اللثة مرض لا يستطيع الإنسان اكتشافه بسرعة حيث أنه لا يسبب الألم في الكثير من الأحيان، فهناك تقريبًا خمس وسبعون بالمائة من الأشخاص مصابون بمرض التهاب اللثة وليس لديهم معرفة في هذا الأمر، لهذا من الضروري معرفة أعراض وعلامات التهاب اللثة بالإضافة إلى ضرورة زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للاطمئنان على اللثة والأسنان بشكل عام، وإن من أعراض التهاب اللثة ما يلي:
- تغدو اللثة حمراء اللون وتنتفخ.
- رؤية دماء تنزل من اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو تنظيفها بواسطة الخيط.
- تغدو الأسنان أكثر حساسية وتصبح مؤلمة والسبب يكمن في ابتعاد اللثة عن الأسنان لهذا تكون أكثر تعرضًا وحساسية للأطعمة والمشروبات الساخنة الباردة
- إن التهاب اللثة يؤدي إلى رائحة كريهة في الفم، ونتيجة هذه الرائحة هي البكتيريا الموجودة في مادة البلاك والتي تكون سببًا رئيسيًا في إنتاج النفايات ذو الرائحة الكريهة.
- عند الشعور بارتخاء في الأسنان عند العض فبهذه الحالة يجب مراجعة الطبيب فورًا لأن هذا الأمر يشير إلى وجود مرض متقدم في اللثة والذي يعرف باسم التهاب دواعم السن.[1]
من الذي يصاب بأمراض اللثة
إن التهاب اللثة هو مرض شائع ويعاني نصف البالغين الذين تكون أعمارهم أكبر من ثلاثين عامًا من التهاب اللثة أو أحد أنواع الأمراض التي تصيبها، وإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة هم:
- الرجال مع أن الباحثين لم يكتشوا ما هو السبب في إصابة الرجال أكثر من النساء بأمراض اللثة ويُعتقد أنهم يميلون إلى عدم رغبتهم للذهاب إلى طبيب الأسنان كثيرًا.
- الأشخاص ذو المستوى المتدني ويعيشون في فقر فهم أكثر عرضة لمرض التهاب اللثة بسبب العوامل التي ممكن أن يواجهونها من قلة الغذاء أو عدم اتباع النظام الغدائي الصحي وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى أسباب التهاب اللثة.
- الأشخاص المدخنون لأن مناعتهم تغدو ضعيفة وغير قادرة على محاربة العدوى.[2]
اقرأ أيضاً : هل يفيد تنظيف الأسنان قبل الخروج من المنزل للحد من انتشار كورونا ؟
علاج التهاب اللثة
إن علاج التهاب اللثة يتمحور في التخلص من الكمية كاملة من مادة البلاك التي تغطي الأسنان واللثة، حيث أنه يجب المحاولة لاكتشاف هذه المشكلة باكرًا للإسراع في تتبع العلاج، وإن مادة البلاك يتم إزالتها عن طريق أخصائي حفظ الصحة أو عن طريق طبيب الأسنان ويتم عن طريق أدوات خاصة، وإن الجير لا يتم إزالته إلا من قِبل طبيب الأسنان لهذا فإن المواد التي تعتني بالفم وتساهم في إزالة البلاد تساعد في التقليل من كمية الجير التي يجب أن يتم إزالتها عند زيارة طبيب الأسنان، وإن هناك بعض الطرق التي تقوم بمعالجة التهاب اللثة بالإضافة إلى أنها تمنع من حدوثها وهي كالتالي:
- استخدام معجون أسنان مناسب يعمل على علاج التهاب اللثة، وتتميز هذه الأنواع بأن لها القدرة على إزالة البلاك من على الأسنان.
- استخدام غسول الفم المضاد لالتهاب اللثة، حيث أن مضاد الفم يتألف من الكحول والنعناع والذي يساهم في إزالة البكتيريا المتراكمة والتي تضر باللثة.
- يجب غسل الأسنان جيدًا بالفرشاة لمدة دقيقتين ومرتين يوميًا ولا ننسى تنظيف اللثة أيضًا في الفرشاة جيدًا.
- التقليل من الأطعمة التي تتضمن نسبة مرتفعة من السكر، حيث أن السكر يعمل على تعزيز اللويحات ونموها التي تسبب التهاب اللثة.
أنواع أمراض اللثة
إن هناك نوعان رئيسيان لأمراض اللثة وتتجلى في :
- مرض اللثة الذي ينتج عن ترسبات الأسنان وتتم من خلال مادة البلاك أو عن طريق سوء التغذية أو الأدوية.
- آفات اللثة التي تنتج عن مادة البلاك والتي تعمل على إنتاج البكتيريا والفيروسات.