أمراض السرطان

أفضل مسكن لآلام السرطان

لا تُعني الإصابة بالسرطان دائمًا الشعور بالألم، ولكن إذا كنت تعاني من الألم وتبحث عن أفضل مسكن لآلام السرطان.

إليك الحل.. هيا بنا نتعرف إلى أسباب آلام السرطان، وكيفية علاجه؟

أسباب آلام السرطان؟

يعتمد مقدار الألم الذي تشعر به على نوع السرطان، ومرحلته، وما إذا كان قد أتلف السرطان أي أعصاب أم لا؟

يزيد الإحساس بالألم عند الأشخاص المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة.

يوجد سببان رئيسيان لحدوث آلام السرطان وتشمل:

  • ألم من السرطان نفسه.
  • الألم الناجم عن جراحة، وعلاجات، واختبارات السرطان.

1.  ألم من السرطان نفسه

يمكن أن يكون سبب الألم من السرطان هو ضغط الورم على الأعصاب، أو العظام، أو الأعضاء.

كذلك يُنتج السرطان موادًا كيميائية تسبب الألم ويشمل:

ضغط الحبل الشوكي

عندما ينتشر الورم في العمود الفقري، يمكن أن يضغط على أعصاب النخاع الشوكي.

عادةً ما تكون الأعراض الأولى هي آلام الظهر والرقبة، وقد يحدث أيضًا تنميل وضعف في الذراع والساق.

يؤدي السعال أو العطس إلى تفاقم الألم، وتعتبر حالة طارئة تستدعي المساعدة.

ينبغي معالجته على الفور للمنع من فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء أو الإصابة بالشلل.

ويمكن أن يساهم العلاج الإشعاعي والمنشطات في تقليص الورم، أو إجراء عملية جراحية لإزالته.

اخترنا لكم :

العلامات المبكرة التي تدل على الإصابة بالسرطان

ألم العظام

يحدث هذا النوع من الألم عندما يبدأ السرطان أو ينتشر في العظام.

ويهدف العلاج إلى حماية العظام المصابة عن طريق إعطاء دواء مشع يستقر في المناطق المصابة ويساعد على تقويتها.

البايفوسفونيت هي أفضل مسكن لآلام السرطان الناتج عن هذه الحالة.

يمكن أن يحدث الألم أيضًا كأثر جانبي لأدوية عامل النمو، أو عوامل تحفيز المستعمرات (CSFs).

حيث تساعد هذه الأدوية في منع انخفاض خلايا الدم البيضاء بعد العلاج.

2. الألم الناجم عن جراحة، وعلاجات، واختبارات السرطان

  • الألم الجراحي

يستمر الألم من بضعة أيام إلى أسابيع، عندما تكون الجراحة جزءًا من علاج السرطانات التي تنمو على شكل أورام صلبة.

  • الألم الوهمي

هو تأثير طويل الأمد للجراحة يتجاوز الألم الجراحي المعتاد، إذا تم استئصال الذراع، أو الساق، أو حتى الثدي.

تُساعد -المسكنات، والعلاج الطبيعي، والأدوية المضادة للاكتئاب، وكذلك تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد- على التخلص من هذا الألم.

  • ألم العلاج الكيميائي والإشعاعي

يحدث الألم كأثر جانبي لهذه العلاجات ويشمل:

  • اعتلال الأعصاب المحيطية (CIPN)، والذي ينتج عن العلاج الكيميائي.

وهو يشير إلى الحرق، والوخز، والضعف، وصعوبة المشي، أو أحاسيس غير عادية في اليدين والذراعين.

ينتج هذا الألم بسبب تلف الأعصاب، أو نقص الفيتامينات، أو بعض الأمراض مثل داء السكري.

  • تقرحات الفم، والتي تسبب صعوبة في الأكل، والشرب، والكلام.

 

  • التهاب الغشاء المخاطي، يمكن أن يسبب الإشعاع حروقًا في الجلد، والتهابًا مخاطيًا، وتندبًا.

 

  • الألم الناجم عن الإجراءات والاختبارات

قد تكون بعض الاختبارات المرتبطة بعلاج السرطان، أو تشخيصه، مؤلمة بالنسبة إليك.

كيف يمكن أن يؤثر الألم على مرضى السرطان؟

يمكن لأي نوع من الألم- وليس فقط السرطان- أن يؤثر على جميع جوانب الحياة ويشمل الآتي:

  • قد لا تتمكن من أداء وظيفتك بشكل جيد.
  • عدم المشاركة في الأنشطة اليومية.
  • مشاكل في النوم.
  • سرعة الانفعال.
  • الشعور بالوحدة.

كيف تعالج آلام السرطان؟

يتوفر عدد من العلاجات ويُوصف البعض منها بأنها أفضل مسكن لآلام السرطان وتشمل:

  • مسكنات الآلام التي لا تحتاج وصفة طبية

تُستخدم هذه المسكنات إذا كان الألم خفيفًا أو متوسطًا مثل: الأسبرين، والأسيتامينوفين، والإيبوبروفين.

  • الأدوية المشتقة من الأفيون (المواد الأفيونية)

تُوصف هذه الأدوية من قِبل الطبيب لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة مثل: المورفين، والأوكسيكودون.

تُعد هذه الأدوية قصيرة المفعول، لذا فإن تسكين الآلام سريعًا يحتاج إلى تناولها كثيرًا.

  • الأدوية الأخرى الموصوفة طبيًا

تُساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم مثل، الأدوية المضادة للنوبات، والاكتئاب، والسترويدات.

تُخفف الأدوية المضادة للتشنج أيضًا من الوخز والحرقان الناتج من آلام الأعصاب.

  • إجراءات منع إشارات الألم

يمكن إحصار العصب لإيقاف إرسال إشارات الألم إلى الدماغ عن طريق حقن دواء مخدر حول العصب أو بداخله.

  • العلاجات التكميلية

يجد بعض الناس الحل لتخفيف الألم من خلال الوخز بالإبر، والتدليك، وكذلك العلاج الطبيعي.

تُساهم ممارسة تمارين الاسترخاء، والتنويم المغناطيسي، والتأمل، واستخدام الماريجوانا الطبية في العلاج.

ما هي أسباب عدم تلقي العلاج المناسب لآلام السرطان؟

تُسهم بعض العوامل في ذلك وتشمل:

  • لا يعرف بعض الأطباء ما يكفي عن علاج الألم.
  • لا يريد بعض الناس مضايقة أطبائهم أو يخشون أن الألم يعني أن السرطان يزداد سوءًا.
  • الخوف من إدمان المواد الأفيونية، خاصة المصابين في مراحل متقدمة.
  • الخوف من الآثار الجانبية مثل: النعاس، أو عدم القدرة على التواصل، أو التصرف بشكل غريب.

تشخيص آلام السرطان

يساعد المريض طبيبه الخاص في معرفة التشخيص عن طريق تتبع الألم وتدوين ما يلي:

  • ما مدى شدة الألم؟
  • ما الذي يسبب الألم؟
  • مكان الألم.
  • ما الذي يجعل الألم أسوأ أو أفضل؟
  • العلاجات التي استخدمتها في تخفيف الألم مثل (الأدوية، التدليك، والكمادات الساخنة أو الباردة).

كيف يتم إعطاء مسكنات الألم المرتبط بالسرطان؟

  • يمكن تناول الأدوية عن طريق الفم في شكل حبوب، أو كبسولات، أو سائل، ويمكن أن تأتي على شكل بخاخات.
  • التحاميل، تُوضع الأدوية في شكل حبوب وكبسولات في المستقيم.
  • الحقن، يُحقن الدواء تحت الجلد مباشرة أو حول العمود الفقري.
  • رُقعة الجلد، تُطلق هذه البقع اللاصقة الدواء ببطء عبر الجلد.
  • يُحقن الدواء مباشرة إلى الوريد، ويمكن إضافة مسكن إليه لتخفيف الألم.

الآثار الجانبية لأدوية السرطان

يؤدي الإفراط في تناول الأدوية المرتبطة بآلام السرطان إلى بعض الآثار الجانبية والتي تشمل:

  • تلف الكبد، خاصة إذا تناولت الأدوية مع الكثير من الكحول.
  • مشاكل في المعدة وتقرحات.
  • زيادة ضغط الدم على المدى البعيد.
  • قد تُزيد مضادات الالتهابات غير الستيرويدية من خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
  • يؤدي تناول الكثير من المواد الأفيونية إلى حدوث بعض الأعراض والتي تشمل الآتي:
  • الإمساك.
  • النعاس.
  • اضطراب المعدة.
  • الغثيان.
  • القيء.

الإدمان وعلاقته بآلام السرطان

يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن يصبحوا مدمنين على مسكنات الألم خاصة المواد الأفيونية.

ينبغي الموازنة بين خطر التعرض للإدمان مقابل شدة الألم وتأثيره على حياة المريض.

قد تسبب بعض الأدوية الشعور بالقلق والاضطراب في البداية، ولكنها سرعان ما تختفي في غضون أيام قليلة.

ينبغي اتباع التعليمات الآتية لأخذ المسكن بطريقة آمنة وتفادي التعرض للإدمان وتشمل:

  • أخبر طبيبك إذا كنت أنت أو أي شخص في عائلتك مصابًا بالإدمان.
  • تناول الجرعة المعتادة على النحو الموصوف لك، ولا تنتظر حتى يصبح الألم شديدًا.
  • أفضل طريقة للسيطرة على الألم هي معالجته مبكرًا.
  • تحدث إلى طبيبك إذا كان دوائك لا يعمل بمرور الوقت، وتجد أن جرعتك لا توفر نفس النوع من الراحة.
  • لا تُزيد الجرعة التي تتناولها قبل استشارة الطبيب.

ختامًا بعد أن تعرفنا على أفضل مسكن لآلام السرطان، في أي وقت تشعر فيه بالألم أخبر طبيبك على الفور.

فمن السهل السيطرة على الألم في المراحل المبكرة.

المصادر : 1 | 2

اسم الكاتب: د آية حامد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذراً لا يمكنك تحديد و نسخ المحتوى