دواء باكلوفين baclofen مرخي للعضلات وعامل مضاد للتشنج و يستخدم دواء باكلوفين baclofen لعلاج آلام العضلات والتشنجات والتصلب لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد أو إصابة الحبل الشوكي أو المرض.
ما هو دواء باكلوفين baclofen ؟
دواء باكلوفين baclofen هو دواء مرخي للعضلات، يعمل على الجهاز العصبي المركزي ويشمل العمود الفقري.
يُخفف من التشنجات، والتقلصات الناتجة عن بعض الأمراض، مثل: التَّصَلُّبِ المُتعَدِّد (Multiple Sclerosis)، وإصابة العمود الفقري، و شلل دماغي (Cerebral Palsy)، والجلطة الدماغية (Stroke).
بالرغم من أن هذا الدواء لا يُعالج هذه الأمراض إلا أنه يزيد من القدرة على الحركة مع البدء بالعلاج الطبيعي (Physiotherapy).
بالإضافة إلى ذلك يعمل دواء باكلوفين baclofen على تحسين حركة العضلات، فضلاً عن تقليل الألم الناتج عن ضعف الجهاز العصبي المركزي أو أي مشكلة في العمود الفقري الذي يعد مركز الجسم كله؛ لذا فإن الباكلوفين يعتبر من أهم الأدوية التي يوصي بها الأطباء حين معاناة المريض من تلك الحالات.
استخدامات دواء baclofen
و بصفة عامة يمكن تلخيص الاستخدامات والأعراض التي يتم وصف دواء باكلوفين baclofen في الوقت الراهن كعلاج إذا ما ظهر أحدها أو أكثر على المريض في الآتي:
إقرأ أيضا:دواء بروفيلار – Profilar دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الإستخدام و الجرعة و محاذير الإستخدام- الأعراض العضلية: وهي عبارة عن مشاكل أو آلام تحدث في العضل نتيجة التصلب اللويحي، على سبيل المثال تشنج العضلات والشعور بثقل في الحركة.
- كذلك أعراض مرض النخاع الشوكي: والتي تظهر على المريض في شكل تشنج عضلي أيضاً أو ألم شديد في الظهر، خاصة بالعمود الفقري.
- فضلاّ عن أعراض الإدمان: حيث أثبتت الدراسات التي أجريت في عام 2013 حول طرق علاج الإدمان إمكانية استخدام دواء baclofen في علاج إدمان الكحول.
- هذا بالإضافة إلى أعراض الشلل الدماغي: والتي تتمثل في اضطرابات حركة الجسم مع حدوث تشنجات، إلا في حال كان المريض يعاني من سكتة دماغية أو مصاب بمرض الباركنسون.
و من الجدير بالذكر أن أعراض مرض الباركنسون تشبه أعراض الشلل الدماغي والأعراض العضلية التي يعالجها دوار الباكلوفين، إذ أن المرض عبارة عن اضطرابات في الجهاز العصبي وتتمثل أعراضه في ارتخاء الأعصاب، رعاش، التأرجح أثناء المشي، إضافة إلى بطء الحركة.
موانع استخدام دواء باكلوفين baclofen
كما يُمنع استخدام دواء باكلوفين baclofen للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة إلا تحت إشراف طبيب متخصص وبحرص شديد، وكذلك لا ينصح باستخدام باكلوفين baclofen كدواء للمرضى الذين يعانون من أحد الأمراض التالية:
إقرأ أيضا:داوء بيتاسيرك betaserc دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الإستخدام و الجرعة و محاذير الإستخدام- مرض الروماتيزم.
- السكتة الدماغية.
- مرض الباركنسون.
- الصرع.
- أمراض الكلى.
- علاوة على الأشخاص المعرضين لحدوث الجلطات القلبية.
ومن المؤكد أنه لا يجب استخدام دواء باكلوفين baclofen من المريض الذي يعاني من فرط الحساسية تجاه واحداً أو أكثر من المواد التي تم صناعة الدواء منها، كما أنه يحذر استخدامه للأمهات خلال فترات الحمل والرضاعة وكذلك لكبار السن؛ لكي لا يصاب المريض بالتأثيرات والأعراض الجانبية للدواء.
اخترنا لكم :
دواء كيسمبتا Kesimpta دواعي الاستخدام والأعراض الجانبية وطريقة الاستخدام والجرعة ومحاذير الاستخدام
التأثيرات الجانبية دواء باكلوفين baclofen
وبصورة شاملة، هناك بعض الأعراض التي لوحظت على نسبة من المرضى بعد استخدامهم دواء باكلوفين baclofen، ولمزيداّ من الحرص سوف نذكر لكم أشهر تلك الأعراض؛ حتى إذا عانيت أو عانى أحد أقربائك منها أثناء فترة العلاج بالدواء يتم التوجه الفوري إلى الطبيب وتوضيح الحالة له مع اتباع التعليمات التي سوف يقرها، هذه الأعراض تشتمل بالترتيب حسب نسبة الحدوث على:
- قبل كل شيء، النعاس بشكل فوق الطبيعي: إذ لوحظ احتمالية المعاناة من هذا التأثير على حوالي 10 ل 63 % من المرضى عند استخدام الدواء.
- ثم الشعور الدوار: وقد ظهر هذا التأثير على المستخدمين لدواء الباكلوفين بنسبة من 5 إلى 15 %.
- ومن ثم الغثيان: حيث تتراوح نسبة شعور المريض بالغثيان بعد استخدام الدواء ما بين 4 إلى 12% حسب السن والحالة الصحية للمتناول.
- يليه في الترتيب الارتباك: إذ يتراوح معدل احتمالية الإصابة بالارتباك نتيجة تناول باكلوفين baclofen ما بين 1 إلى 11%.
- وبعد ذلك يأتي الصداع: حيث يصيب الصداع مستخدمي الباكلوفين أثناء فترة العلاج، ولكن لنسبة ضئيلة منهم تتراوح ما بين 4 ل 8 % وتختلف بناءاً على السن، الصحة، ومدى حساسية المريض لمكونات الدواء.
- ثم الأرق: وفي الحقيقة يعاني حوالي 2 ل 7 بالمائة من المرضى بعد استخدام baclofen من حالة أرق قد تحتاج إلى رعاية من قِبل طبيب معالج.
- يليه الإمساك: إذ أن نسبة اصابة المريض بالامساك إثر تناول باكلوفين تتراوح ما بين 2 إلى 6%.
- كذلك تكرار البول: من المحتمل أن يصاب 2 ل 6% من المرضى بعد تناول الدواء بتكرار البول.
هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض المحتملة الأخرى ولكن بنسب ضئيلة مثل التعب، وجع البطن، فقدان الشهية، اضطراب التنسيق، تشوش الرؤية، ذمة الكاحل، الاختلاج الحركي، الم الصدر، جفاف الفم، خلل التوتر العضلي، ضيق النفس، الاكتئاب، الإسهال، عسر الكلام، هبوط ضغط الدم، ضيق الحدقة، التبول اللاإرادي، توسع الحدقة، خفقان، احتقان الأنف، طفح جلدي، حكة، رعاش، زيادة في الوزن، إغماء، طنين، قيء، علاوة على تقطع الكلام والتعرق المفرط.
إقرأ أيضا:داوء زيندولين zindolin 500 دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الإستخدام و الجرعة و محاذير الإستخدام
الأشكال الدوائية لباكلوفين baclofen
أما عن الأشكال الدوائية لدواء باكلوفين baclofen المتوفرة حالياً في الصيدليات، ففي الواقع يتوفر الدواء على هيئة ثلاث أشكال أساسية يتم صرف واحد منهم للمريض حسب طبيعة الحالة وتفضيلات الطبيب المعالج، وهم:
- أقراص دوائية بتركيزات 5، 10، أو 20: يتم تناولها عن طريق الفم مع كوب من الماء.
- شراب سائل بتركيز 5 مغ/ مل: يتم تناوله أيضاً من خلال الفم.
- أخيراً حقن بتركيزات 500 أو 1000 أو ميكرو جرام 2000: يتم اتخاذها داخل القراب عن طريق ابر حقنية.
بذلك نكون أوضحنا كل ما يتعلق بدواء باكلوفين baclofen من تعريف الدواء، استخداماته، موانع الاستخدام، الأعراض الجانبية، والأشكال الدوائية المتوفرة منه، وفي الختام يشار إلى أن درجة الحرارة المناسبة لحفظ الدواء من التلف 25 درجة مئوية، ويحفظ في مكان جاف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
الأسئلة الشائعة عن دواء باكلوفين baclofen
لماذا يمنع استخدام دواء الباكلوفين أثناء فترة الحمل والرضاعة؟
في الواقع لا ينصح بتناول دواء باكلوفين baclofen للمرأة الحامل وكذلك المرأة المرضعة إلا تحت استشارة ومراقبة طبيب متخصص وعلى وجه الخصوص إذا كان سيتم تناوله على هيئة أقراص أو مشروب عن طريق الفم؛ وهذا لأن مكونات الدواء قد تؤدي إلى تشوه الجنين، كما أنه ينتقل إلى حليب الثدي عن طريق الدم وقد يؤثر سلباً على الطفل الرضيع.
هل يؤثر دواء باكلوفين baclofen بشدة على كبار السن ؟
بالتأكيد نعم، فإن جسم الإنسان بعد سن الستين في الغالب يصبح ضعيفاً شديد الحساسية تجاه أي أدوية أو مواد كيميائية؛ لهذا السبب قد يزيد تناول دواء باكلوفين لكبار السن من الأعراض الجانبية المحتملة، وعلى وجه الخصوص التأثيرات الجانبية المتمثلة في:
- الشعور بالدوخة.
- دخول المريض في حالة غيبوبة.
- الشعور بالغثيان.
- معاناة المريض من صداع شديد في الرأس
- اصابة المريض بحالة إمساك.
- هذا بالإضافة إلى احتمالية الاصابة بمرض الزهايمر والارتباك الشديد.
أهم المصادر:
كتب بواسطة: نورا أبوطه