قالت المذيعة اللبنانية سازديل في أول حديث لها بعد إبعادها عن الكويت بعد نشرها صور غير أخلاقية لها في الشارع العام. وأثارت ضجة واسعة وقتها مما أدى إلى ترحيلها فورا من الكويت. قالت أن وزارة الداخلية الكويتية حبت تعمل “شو” عرض من خلال ترحيلها بسبب صورها الخليعة.
وقالت المذيعة اللبنانية سازديل، في مقابلة إلكترونية جمعتها بالإعلامية الكويتية مي العيدان، إن كواليس إبعادها التي تمت في فترة قصيرة للغاية لا مسمى لها سوى أنها كانت بحثا عن ”الشو“ على حساب سمعتها وشهرتها.
وأضافت المذيعة اللبنانية سازديل، ردا على سؤال مي العيدان: ”وهي وزارة الداخلية في الكويت محتاجة سازديل عشان تسوي شو؟“، لترد سازديل قائلة: ”أومال شو هو اسمه اللي حصل.. اللي صار شو هو مش (شو) ولا شو بتسميه اللي صار؟“.
وبينت سازديل أن الأكاونتات الوهمية ساهمت في اشتعال الأزمة حينها، حيث ظلت تترصد لها أسبوعا كاملا، معقبة ”كان كل كلامهم عني ضرب ضرب.. وبعدين صار الإبعاد هذا بأقل من 24 ساعة وبعدين كل الميديا تتحدث.. إذا هذا مش (شو) يبقى شو نسميه“.
وشددت سازديل على أنها لا تتهم جهة معينة بأنها افتعلت ”شو“ على حسابها، مردفة: ”لكن كل اللي انعمل معي هو شو.“.