أدوية و علاجات

ادوية لعلاج الحمى أسبابها وطرق الوقاية منها

ادوية لعلاج الحمى أسبابها وطرق الوقاية منها

يُصاب الشخص بالحمى إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه عن المعدل الطبيعي (98-100) درجة فهرنهايت أو (36-37) درجة مئوية.

يبدأ المريض عندئذ بالبحث عن ادوية لعلاج الحمى لمحاولة إزالة سببها وتجنب الإصابة بالأعراض الشديدة.

في هذه المقالة سوف نتعرف إلى أسباب الحمى، وأعراضها، والطرق المختلفة لعلاجها.

أسباب الحمى عند الكبار

 

يمكن أن تنتج الحمى عن عوامل مختلفة بما في ذلك:

  • العدوى مثل التهاب الحلق، أو الأنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي، أو جدري الماء، أو فيروس كورونا.
  • تعرض الجلد لأشعة الشمس الشديدة.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الجفاف.
  • السُحار السيليسي، وهو نوع من أمراض الرئة ينتج عن التعرض طويل الأمد لغبار السيليكا.
  • رد فعل تحسسي نتيجة بعض الأدوية.
  • ضربة الشمس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة المحيطة أو ممارسة التمارين الشاقة لفترات طويلة.
  • تعاطي الأمفيتامينات.
  • انسحاب الكحول.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.

أسباب الحمى عند الأطفال

قد يصاب الأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة بنوبة حمى، وغالبًا ما تحدث بين 12-18 شهرًا.

تشمل أسباب الحمى ما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطى.
  • التهاب المعدة والأمعاء.
  • فيروسات الجهاز التنفسي مثل، التهاب السحايا والتهاب الكلى.
  • التسنين ولكن تكون الحمى خفيفة لا تزيد عن 101 درجة فهرنهايت.

وبعد معرفة أسباب الحمى ينبغي استشارة الطبيب عن ادوية علاج الحمى المناسبة.

إقرأ أيضا:أنواع حبوب جلوكوفاج – Glocophage دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الإستخدام و الجرعة و محاذير الإستخدام

أنواع الحمى

هناك نوعان من نوبات الحمى وتشمل:

●     نوبات الحمى البسيطة

 

يمكن أن يستمر هذا النوع من بضع ثوان إلى 15 دقيقة، ومع ذلك فإنها تستغرق عادة أقل من 5 دقائق.

لا تحدث مرة أخرى خلال فترة 24 ساعة وتمثل حوالي (80-85)٪ من الحالات.

تشمل عادة الجسم كله وتكون الأعراض:

  • تصلب في الجسم.
  • الوخز في الذراعين والساقين.
  • فقدان الوعي.
  • تنفس غير منتظم.
  • القيء.

●     نوبات الحمى المعقدة

يستمر هذا النوع لمدة تزيد عن 15 دقيقة، ويعود في كثير من الأحيان.

يميل التأثير على جزء فقط من الجسم وليس الجسم كله.

تُعد هذه النوبات أكثر خطورة من النوبات البسيطة ومن المرجح أن يُصاب الطفل بنوبة صرع مع تقدمه في العمر.

عوامل خطر الإصابة بالحمى

يمكن أن يكون المصابون بالأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بالحمى مثل:

  • التهاب الأنف التحسسي والذي يسبب حمى القش.
  • التهاب الجيوب الأنفية.

وتُؤدي الحمى الشديدة إلى بعض المضاعفات مثل تلف في الدماغ، أو غيبوبة، وأحيانًا تصل إلى الوفاة.

إقرأ أيضا:كريم هاي كوين لتفتيح البشرة

أعراض الحمى

 

يمكن للشخص المصاب قبل تناول ادوية لعلاج الحمى أن تظهر عليه الأعراض الآتية:

  • الرعشة والتعرق.
  • انخفاض الشهية.
  • حساسية متزايدة للألم.
  • نقص الطاقة والشعور بالإرهاق.
  • صعوبة في التركيز.
  • ارتباك وهذيان في الحالات الخطيرة.
  • آلام العضلات.
  • الصداع.

تشخيص الحمى

تُعد الحمى عرضًا وليس مرضًا، ويمكن للطبيب تشخيصها عن طريق فحص درجة حرارة جسم المريض.

يحتاج الطبيب إلى معرفة:

  • التاريخ الطبي والمرضي للحالة المصابة.
  • إذا كان الشخص قد عانى مؤخرًا من عدوى أخرى، أو خضع لعملية جراحية مؤخرًا.
  • إذا كان هناك ألم أو تورم في منطقة ما، فقد يشير ذلك إلى نوع العدوى المحتمل وجودها.

ولتأكيد التشخيص قد يُوصي الطبيب بعمل الفحوصات الآتية:

  • اختبار البول.
  • اختبار الدم.
  • اختبارات التصوير.

ادوية لعلاج الحمى

يعتمد علاج الحمى على درجة شدتها، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها إذا كانت غير شديدة.

تُعد الحمى الخفيفة جزءًا من استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.

إقرأ أيضا:لقاح المكورات الرئوية لقاح السكاريد

يُوصي الأطباء بادوية لعلاج الحمى تُسمى خافضات الحرارة وتشمل ما يلي:

  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الأيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين ( تايلينول).
  • يمكن أن يُساعد الأسبرين أيضًا في علاج الحمى ولكنه غير مناسب للأطفال.

(يمكن أن يسبب متلازمة راي وهي حالة خطيرة تسبب تورمًا في الكبد والمخ)

(لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدم)

  • إذا كانت الحمى ناتجة عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا.
  • لا تُعالج المضادات الحيوية الالتهابات الفيروسية، ولكن هناك عدد قليل من الأدوية المضادة للفيروسات.

ادوية لعلاج الحمى التيفودية

يمكن أن يشتبه الطبيب في الإصابة بحمى التيفود طبقًا للأعراض التي تعاني منها وتشمل ما يلي:

  • التعب الشديد.
  • السعال.
  • الإمساك.

وغالبًا ما تكون زراعة نخاع العظام هي الاختبار الأكثر حساسية للسالمونيلا التيفية.

يُعالج هذا النوع من الحمى عن طريق المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب وتشمل ما يلي:

  • السيبروفلوكساسين.
  • أزيثروميسين (زيثروماكس).
  • سيفترياكسون في حالات العدوى الأكثر خطورة.

يمكن أن تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية، ويؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى تطوير بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.

إذا لم يُعالج المريض بالحمى التيفودية بسرعة، فمن المتوقع أن يموت شخص واحد من كل 5 مصابين.

ادوية لعلاج الحمى الروماتيزمية

يمكن أن تصيب هذه الحمى القلب، والمفاصل، والدماغ، والجلد.

يمكن أن تتطور إذا لم يتم علاج التهاب الحلق والحمى القرمزية بشكل صحيح.

يُعد التشخيص المبكر لهذه العدوى أمرًا أساسيًا للوقاية من الإصابة بها.

تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال في سن 5-15 عامًا.

تشمل الأعراض ما يلي:

  • التهاب المفاصل خاصة في الركبتين، والكاحلين، وكذلك المعصمين.
  • تشنجات في الجسم.
  • أعراض قصور القلب الاحتقاني بما في ذلك ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وسرعة ضربات القلب.
  • كتل غير مؤلمة تحت الجلد بالقرب من المفاصل.
  • طفح جلدي يظهر على هيئة حلقات وردية.
  • تضخم القلب في الحالات الشديدة.

يشمل العلاج الآتي:

  • الأسبرين أو النابروكسين لتقليل الألم والالتهابات.
  • المضادات الحيوية التي تُعالج البكتيريا العقدية من المجموعة أ مثل البنسيلين.
  • أدوية مضادة للتشنجات مثل حمض الفالبرويك أو كاربامازيبين.

متى ترى الطبيب؟

تختلف درجة حرارة الجسم الأساسية من شخص لآخر، وتتوقف درجة خطورة الحمى وفقًا لمدة استمرارها.

ويُشخص الأطباء فرط الحمى عندما ترتفع درجة الحرارة عن 106 درجة فهرنهايت، أو 41.1 درجة مئوية.

وتكون الحمى خطيرة في الحالات الآتية:

  • إذا كانت حادة واستمرت أكثر من 7 أيام.
  • إذا كانت متوسطة واستمرت لمدة تصل إلى 14 يومًا.
  • إذا كانت مزمنة واستمرت لأكثر من 14 يومًا.

وتسمى الحمى التي تستمر لأيام أو أسابيع بدون تفسير حمى مجهولة المنشأ.

إذا عانى الرضيع أو الأطفال الصغار من الحمى حتى لو بدرجة طفيفة فلا تتردد في طلب المشورة من الطبيب المختص.

طرق الوقاية من الإصابة بالحمى

ينبغي على المرضى اتباع الخطوات التالية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى وتشمل:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة.
  • استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% كحول على الأقل.
  • عدم لمس الوجه بأيدي غير نظيفة.
  • تغطية الوجه بقناع أو غطاء من القماش عندما يكون المريض بالقرب من أشخاص آخرين.
  • تنظيف وتطهير الأسطح بانتظام.
  • استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال.
  • تناول الكثير من الماء والسوائل حتى لا تتعرض للجفاف.
  • الحصول على قدرٍ كافٍ من الراحة.
  • ارتد ملابس خفيفة وحافظ على درجة حرارة الغرفة باردة.

وفي الختام، ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي ادوية لعلاج الحمى لتفادي الآثار الجانبية لها.

المصادر : 1 | 2 | 3

اسم الكاتب: د آية حامد

السابق
أفضل بخاخ للجيوب الأنفية وانواعها
التالي
ماسك يومي لتفتيح البشرة الدهنية