أدوية و علاجات

حبوب تثبيت الحمل

حبوب تثبيت الحمل

ماهي حبوب تثبيت الحمل

إن هناك بعض السيدات اللواتي يواجهن بعض المشاكل في فترة الحمل وإن هذه الحالة تستدعي لبعض الإجراءات الطبية التي تساعد على تثبيت الحمل، وإن هذه الإجراءات يتم تنفيذها بعد استشارة الطبيب، حيث أن هناك بعض النساء اللواتي تعرضن لفترة الإجهاض سابقًا والذي يعمل على ضعف في بطانة الرحم وبالتالي عند الحمل مرة أخرى تكون المرأة الحامل معرضة للإجهاض أو لسقوط الجنين، وإن من الطرق المتبعة لتثبيت الحمل هو استخدام حبوب تثبيت الحمل والتي تتجلى في:

  • حبوب البروجسترون وهي تعتبر من حبوب تثبيت الحمل التي تمنع الإجهاض حيث أنها تتميز باحتوائها على هرمون البروجسترون والذي يلعب دورُا هامًا في زيادة سمك بطانة الرحم عند المرأة، وبالتالي يثبت الحمل ويساعد على التصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم، وإن هذه العملية تتم في الاشهر الأولى لهذا يجب مراعاة هذه الفترة عند استخدام حبوب تثبيت الحمل، فإن الجسم ينتج بشكل طبيعي هرمون البروجسترون عند فترة الحمل لهذا فإن حبوب تثبيت الحمل البروجسترون تعمل على التقليل من تعرض الحمل للإجهاض.
  • حبوب الديدروجستيرون وإن هذه الحبوب تعتبر هرمون صناعي تكوينه يشبه تكوين هرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، وأيضًا يتم استخدامه لمنع الإجهاض وزيادة سمك بطانة الرحم.

اقرأ أيضاً : داوء دوفاستون duphaston دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الإستخدام و الجرعة و محاذير الإستخدام

إقرأ أيضا:دواء ادويبرازول Adwiprazole دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و طريقة الاستخدام و الجرعة و محاذير الاستخدام

حبوب dirogest  للحامل

إن الديدروجستيرون هو العنصر النشط في أقراص دوفاستون ويعتبر مادة اصطناعية مشابهة لمادة البروجسترون حيث أن هذه الحبوب تستخدم لاضطرابات الدورة التناسلية عند الإناث، بالإضافة إلى أنه يخفف من أعراض الاختلالات الهرمونية، ويستخدم هذا الدواء عندما يكون هناك نقص في الإفراز الطبيعي لهرمون البروجسترون حيث أن نقصه يؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية بالإضافة إلى مواجهة مشاكل متلازمة ما قبل الحيض وانتباذ بطانة الرحم وغيرها، حيث أن هذا الدواء يعدل ويحل جميع هذه المشاكل، ويساهم في تجهيز بطانة الرحم لحدوث الحمل، وإن هناك بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء وتتجلى في:

  • الغثيان.
  • الإصابة بالإسهال.
  • القشعريرة.
  • الإصابة بالسعال والاكتئاب.
  • يسبب ألم في البطن بالإضافة إلى التقيؤ.
  • يسبب الدوخة والنعاس بالإضافة إلى صداع في الرأس.
  • ومن الآثار الجانبية الشائعة لدواء الديدروجستيرون تكمن في ألم في الثدي، بالإضافة إلى تشكل النزيف في منطقة المهبل وآلام في المعدة.

ويتم استخدام دواء الديدروجستيرون الذي يعمل على تنظيم النمو الصحي بالإضافة إلى تنظيم التساقط الطبيعي لبطانة الرحم عن طريق بلغ قرص كامل ويمكن أن يتم تناوله مع الطعام، ويجب أخذ هذا الدواء بانتظام حتى يتم التأكد من ثبات كمية الدواء في الجسم.[1]

إقرأ أيضا:قطرة لوميجان lumigan للحواجب دواعي الاستخدام و الأعراض الجانبية و الجرعة و محاذير الإستخدام

الفرق بين دواء نوريثيستيرون والديدروجستيرون

إن الفروقات ما بين دواء نوريثيستيرون ودواء ديدروجستيرون هو كالتالي:

  • إن نوريثيستيرون يعرف باسم نوريثيندرون وهو عبارة عن هرمون بروجستين اصطناعي، بالإضافة إلى أنه ينتمي إلى فئة البروجستين التي تكون مشتقة من 19 نورتستوستيرون، بينما دواء الديدروجستيرون فهو هرمون اصطناعي يشبه هرمون البروجستين ويعتبر هرمون أنثوي، ويساعد في تنظيم النمو الصحي ويفيد بطانة الرحم.
  • إن دوار نوريثيستيرون يستخدم لمنع الحمل ويسمى أيضًا باسم الحية الصغيرة بسبب خلوه الكامل من هرمون الأستروجين، بينما الديدروجستيرون يستخدم لعلاج الاضطرابات والمشاكل المختلفة تتجلى هذه المشاكل بالنزيف المستمر للرحم، بالإضافة إلى متلازمة ما قبل الحيض، ويعالج أيضًا الحمل المعرض للإجهاض، فهو يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم ويساعد على غرس البويضة الملقحة في الرحم.
  • إن الآثار الجانبية لدواء النوريثيستيرون هو الصداع في الرأس والغثيان بالإضافة إلى الدوخة والتبقيع المهبلي، بينما الآثار الجانبية للديدروجستيرون فتتجلى في وجع في البطن والتقيؤ وغيرها من الآثار التي تم ذكرها سابقًا في هذا المقال.

أضرار حبوب تثبيت الحمل

إن العديد من الأطباء عندما يريدون أن يصفوا أحد حبوب تثبيت الحمل والتي تتجلى في مكملات البروجسترون يشعرون بالتردد ولكن هناك العديد من الأطباء يجدون أن هذه الأدوية آمنة ومن المستحيل تحديد ما إذا كان هناك دراسات في العشر أو العشرين سنة في المستقبل إن كانت هذه السنوات ستكشف عن وجود مخاطر لاستخدام مكملات البروجسترون الاصطناعية والتي تتجلى بحبوب تثبيت الحمل، وإن الأطباء يعتقدون بأهمية وصف البروجسترون الاصطناعي عندما تكون كمية البروجسترون الطبيعية في الجسم قليلة لتثبيت الحمل ولمنع الإجهاض، وعلى الرغم من أن حبوب تثبيت الحمل مهمة جدًا في الحفاظ على الحمل ومنع إجهاضه إلا أن هناك بعض الاضرار والآثار الجانبية لهذه الأدوية التي تعتبر من مكملات البروجسترون الاصطناعي وتتجلى في:[2]

إقرأ أيضا:حبوب جلوتا وايت للتبييض
  • تسبب القلق والحمى.
  • تسبب الإفرازات المهبلية بالإضافة إلى ألم في العضلات والمفاصل.
  • تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.
  • تعمل على تكوين كتل في الثدي.
  • تسبب اضطرابات في المعدة بالإضافة إلى دوار ودوخة.
  • من الممكن أن ينتج عنها تنميل في الساق أو في الذراغين.
  • تصاب المرأة الحامل بصداع نصفي بالإضافة إلى السعال الذي يكون مصحوبًا بالدم.
  • تسبب تورم في الحلق واللسان بالإضافة إلى تورم الوجه.

ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن مثبتات الحمل إلى الآن لم يتم تسجيل أي حالة من الحالات أنه قد كان سببًا في تشوهات الجنين أو إصابة الجنين بأي مخاطر نتيجة لتناوله، بالإضافة إلى أنها لا تؤثر على دماغ الجنين أو في سلوكه وتعلمه بعد الولادة.

متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل

إن حبوب تثبيت الحمل يجب أن تؤخذ في مرحلة مبكرة من الحمل أي في أول ثلاثة أشهر، وفي بعض الأحيان يُنصح بأخذها قبل حدوث الحمل وخاصة عندما يكون جسم المرأة يعاني من مشكلة نقص في هرمون البروجسترون الطبيعي، حيث أن هذا الهرمون يعمل على منع حدوث الإجهاض وبالتالي المحافظة على الحمل، ويكمن السبب في وظيفته الهامة حيث أن هرمون البروجسترون يعمل على تقوية بطانة الرحم وزيادة سماكتها، بالإضافة إلى أنه يقوم بتعزيز انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، وإن الخلايا الموجودة في المبيض تقوم بإفراز مادة البروجسترون خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، وإن هذا الهرمون يُفرز عن طريق المشميمة في الأسبوع العاشر من الحمل، وإن حبوب تثبيت الحمل يتم أخذها ووصفها من قبل الطبيب المختص عندما يكون معدل هرمون البروجستون الطبيعي في جسم المرأة قليل فيتم وصف هذه الأدوية لزيادة هذا الهرمون في الجسم.

نصائح لتثبيت الحمل

إن هناك عدة طرق لتثبيت الحمل فمن الممكن استخدام الإبر أو الحقن وهناك أيضًا أدوية على شكل تحاميل مهبلة بالإضافة إلى الأقراص، ويجدر بنا التنويه على بعض النصائح التي تعمل على تثبيت الحمل وتساعد على منع الإجهاض بعيدًا عن الأدوية وحبوب تثبيت الحمل وهي كالتالي:

  • على الحامل أن تتبع نظام غذائي صحي ومتوازن لتوازن عمل الهرمونات وعدم وجود أي نواقص من الفيتامينات والمواد التي تفيد الجسم والجنين.
  • يجب الإقلاع عن التدخين لأنه مضر بصحة الأم وصحة الجنين.
  • عدم شرب الكافيين والقهوة والتقليل منها.
  • تجنب الضغط والتوتر وأخذ الكثير من الراحة في فترة الحمل.
  • ممارسة الرياضة ولكن بشرط أن يكون تحت إشراف مدرب أخصائي.

المصادر : 1 | 2

السابق
توصيات العملات
التالي
مرض فقر الدم من أشهر أمراض العصر انتشاراً والتي تصيب الأطفال والنساء بشكل كبير